بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الفنان اللي جايبه لكم عنه مرا معروف اللي هو فان جوخ ..
هذا الفنان قد ما كنت احبه قد ما تعقدت منه لما جت لوحته بالاختبار تبع ماده النقد والتذوق الفني تبع المصري ---->
الاخلاق تجاريه ولا لكم بالطويله ..
بنذه عنه في اسطر .....
Vincent Van Gogh
فنسنت فان جوخ
لابد أن قد مر على اسماعنا هذا الإسم ، شخص إنطوائي ، غيور و صاحب تأمل استطيع ان اسميه تأمل خارق لكل ما حوله .. هولندي الأصل ولد في بلدة نائية بزونديت ..التجوال و الأرصفة و الوحدة و العزلة هي كل شيء بالنسبة له والحقول وعلي ضفاف الأنهار يتأمل جمال الطبيعة بملكة نفسية يجمع عليها الباحثون انها ميزة شخص خارق الطباع ..
فان جوخ و الذي سنارفقه عبر لوحات بسيطة .. هو من أعظم الرسامين و اشهرهم على الإطلاق ، و على فكرة !! قد نستغرب ان مثل لوحات هذا الفنان تبدو بسيطة و غير دقيقة سنتعرض لمعرفتها ..
و هو من مواليد عام 1854 تقريبا و السؤال هل الوحدة و الرصيف و الأزقة و الحقل و غيرها كانت لها اثر في انتاجه الفني .. ؟
في هذه اللوحة يبدو أن عشقا توأم نفسه لدى جوخ .. هذا هو الليل بحلكته و فوانيسه ، و رعشة مائه ، بالنسبة لسماء اللوحة فهذه النجوم و ليست لعب نارية مثلا ، قريته و هدوء متمسك بجلباب طبيعة هي اعمق بالنسبة لهذا الشخص .. والطبيعة هي الكون أو الوجود أو الواقع أو الحقيقة التي تناولنا بها اللوحة
هنا يأتي الإنسان الفنان ويقتنص منها المشاهد واللقطات ويقدم لها أو يحاول شروحات وتفسيرات وبعمله هذا لا نعرف ماذا كان الإنسان الرسام يفعل . هل يصور الطبيعة أو الحقيقة أو يشوهها ؟ ويحرفها بل ليس مهما أن نعرف مثل ما دار في خلجات فنان ثري جدا .. اتمنى لكم المتعة
" هذه المزهرية جايتني في الأختبار ياكرهي لها
" و سنرى غيرها لفان جوخ ، لا احد يستغرب ما الذي جعل هذا الفنان يقوم برسمها ، بالرغم من ان جوخ قد رسم اجمل منها ؟ لن نجد اجابة خاصة و ان الفنيست قد تعرض لمجات مرضية قاسية ، لذا هنا تحاك مع نفسية جوخ و إقتراب لا نستطيع لمسه ، لأن لها تفسير اكثر جاذبية في عين جوخ و سنمر للوحة اكثر نظارة .. وأحد ما لا يستطيع إيجاد أي تعريف للرسم فالرسم هو أن تصنع لوحة يرتفع فيها ضجيج الألوان وصراخها بصخب لا مثيل له .
تماما ما يخالجنا في رؤية هذه المزهرية لجوخ .. هل تبدو مريضة ؟!
ليلة صيف و ما نراه هنا الأغلب باللون الأصفر و الأبيض هي المجرة ــ ما تسمى درب التبانة ، تظهر في الصيف الريفي بأكثر فجاجة .. و كنت اتمنى الحصول على لوحة أخرى أكثر جدلا من هذه ، ربما هنا يأتي عشف الفنان للطبيعة ، انه امر صعب إلا على عدسة كاميرا لأن تلتقط تفاصيل النجوم ، ذلك العهد مثلا 1895 لم يتبادر لذهن جوخ غير الريشة في تصوير ليلة من ليال الصيف الهولندي ، و لكن بكثير عشق يصفّه في حناياه .. و قد نرى ان جوخ غالبا ما يركز على طبيعة الأشياء في الخارج .. امر محرج ان لانخاطب الطبيعة ...
يبدو ان جوخ هذه المرة خلال هذه المزهرية أكثر راحة نفسية ، عطفات اوراق بين الأخضر و لون قريب من الأزرق الفاتح .. ربما !! و قد نلاحظ ان جوخ لم يكن ليهتم بالظل و هذه مجرد ملاحظة كانت ستضفي على اللوحة كلام آخر في إعتقادي ، لكنه و من خلال هذه البساطة يحملنا شئا آخر انها لغة الألوان ، خاصة انسجام الأخضر بمن الأرضية مع اللوان الزهر .. هناك الكثير جدا من لوحات الورد و الزهر لفان جوخ وعشقه تقريبا لطبيعته هو ثمن اللوحة من الآخرين يكفي أن الرسام قد قبض الثمن مسبقا متمثلا في المتعة الحميمة التي يشعر بها عندما ينجز لوحة أو عندما ينظر إليها ..
في هذه اللوحة و هي غاية في الصمت رغم حركتها ..الحقل و الأرض و زاوية محددة ناطقة بإسم الغروب تقريبا غلبت عليها اللوان ساخنة بعض الشي ، كثيرا كا اغرقتني بصياح اتوقع انه يأتيني من كوكب آخر .. هل هي كذلك ؟
روعة هذا الصمت القارص و افضل ان يكون التعليق لكم أنتم !!
حدث و ان تصادف جوخ بكثير من اللؤم و السخافة في حياته ، خاصة بعد سفريات له كثيرة من هولندا ، مما اكسبه كثير الإحباط و الألم ، في هذه اللوحة من البديهي ان يشعرك الممر الليلي بهذا الخواء و القلق في الحياة الأكثر مدنية ، رغم تواجد الناس و الحركة إلا ان الغربة و سكينة الوحشة تلاطم لك كل الجهات و هكذا فكرت و انا ادقق النظر في لوحة تقريبا بعد ان قطع جوخ بعدها أذنه ..
رجال كثيرون فنانون ومبدعون كانوا مرضي ولم يبدعوا إلا من باب محاربة المرض بالإبداع . و هذه اللوحة من اشهر لوحات جوخ بعد ليلة صيف بها أختم هذا التقديم ، لكن ليس قبل ان نعرف ان هذا العملاق كان يفلسف الأشياء بلغة الألوان عبر ما تقدم مما ذكرناه .. ارجو لكم المتعة و الفائدة مع الفنست فان جوخ الذي توفى عام 1890 بعد معاناة (فنية ) مع المرض و الألم و العشق ..
على فكرة انا شخصيا اعتبر نفسي تلميذة لهذا الفنان الرائع وتتلمذة من لوحاته روعة دمج الالوان والتميز باسلوبه
اتمنى ان تعجبكم لوحاته